رأى عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النيابية في لبنان النائب نواف الموسوي ان “الجمعية العامة ومجلس الشيوخ في فرنسا معنيان بدعم الحكومة الفرنسية وشركة توتال في وجه الضغوط التي تتعرض لها للانسحاب من الالتزام مع لبنان أو لتأخير مواعيد التنقيب عن النفط والغاز”.
وأوضح الموسوي خلال لقاء مع وفد برلماني فرنسي الجمعة ان “لبنان الذي يتحمل جزءا كبيرا من أعباء النزوح السوري لا يتلقى في المقابل الإسهام الأوروبي والفرنسي الكافي لمعالجة هذه الأزمة أو للمساعدة على تحمل الأعباء”، وتابع أنه “لو تدفقت أمواج النازحين إلى فرنسا وبالتالي إلى أوروبا لكانت الكلفة لاحتواء آثار هذه الهجرة كلفة تفوق بكثير ما يقدم إلى لبنان من مساعدات أو للأسف قروض تعطى للدولة اللبنانية وليس هبات”.
وطالب الموسوي “فرنسا والاتحاد الاوروبي يتحمل مسؤولياتهما للتعويض عن الانسحاب الأمبركي من وكالة الأونروا”، واعتبر انه “موضوع يعني لبنان بسبب وجود أزمة لجوء فلسطيني على الأراضي اللبنانية”.
وأكد الموسوي ان “حزب الله قد نشأ كحركة مقاومة في مواجهة الغزو والاحتلال الإسرائيلي عام 1982، وباشر العمل السياسي منذ عام 1985، وأنه يشارك في الحياة النيابية منذ العام 1992، وفي الحكومة اللبنانية منذ العام 2005، وبالتالي هو حزب سياسي لبناني له قاعدته الشعبية الواسعة”، واضاف أنه “بالإمكان العودة إلى نتائج انتخابات عام 2018 لتبين مثال على التأييد الذي يحظى به حزب الله في أوساط اللبنانيين”.
وعن العلاقة مع ايران، قال الموسوي إن “العلاقة مع إيران تعود إلى أبعد من تاريخ العلاقة بين فرنسا وبعض اللبنانيين”، وتابع “العلاقة بين إيران ولبنان هي علاقة تمتد إلى قرون وهي علاقة راسخة ومتعددة المستويات وفي طليعتها أن إيران كانت إلى جانب الشعب اللبناني قي مقاومته الاحتلال الإسرائيلي، عندما تقاعست الدول الصديقة للبنان عن القيام بدورها المفترض لحماية لبنان من العدوان الصهيوني”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام