افرجت سلطات باكستان عن مسؤول كبير في حركة طالبان هذا الاسبوع، بحسب مصادر متطابقة الخميس، في بادرة هدفها تسهيل تنظيم مفاوضات سلام حول أفغانستان.
والمفرج عنه عبد الغني بارادار كان المسؤول الثاني في حركة طالبان وكان ساعد الملا عمر الذي توفي في 2013، على تاسيس حركة طالبان، وتم توقيف بارادار في 2010 في كراتشي جنوب باكستان في عملية اعتبرت حينها ضربة قاضية لطالبان.
وقال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد “أفرج عن الحاج عبد الغني بعد ظهر أمس (الاربعاء) وانضم الى أسرته”. وأكد مسؤول في المخابرات الباكستانية المعلومة، مشيرا الى انه “أفرج عنه قبل يومين”.
وجاء الافراج عن القيادي بعد لقاء في قطر في 12 تشرين الاول/اكتوبر بين وفد طالبان والمبعوث الاميركي الجديد للسلام في افغانستان زلماي خليل زاده، لبحث النزاع في أفغانستان.
كما أكد مصدر آخر في طالبان الافراج، موضحا أنه أفرج أيضا عن مسؤولين آخرين في طالبان. وأوضح هذا المصدر ان “طالبان طلبت الافراج عنهم أثناء اللقاء مع زلماي خليل زاده، ونعتقد أنه أفرج عنهم بطلب من الولايات المتحدة”. وأضاف “هذا مهم لبناء الثقة وسيشارك ثلاثتهم في المباحثات القادمة مع الولايات المتحدة في قطر”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية