قال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في ختام كلمته في منتدى الاستثمار السعودي في الرياض “دافوس الصحراء”، إن الرئيس سعد الحريري سيبقى في المملكة يومين، فلا تنشروا اشاعات أنه مخطوف. ورد الحريري قائلاً أنا هنا بكامل حريتي.
وكانت وكالة “رويترز” أن المستشار المقال للملك السعودي المعني بشؤون الأمن الإلكتروني، سعود القحطاني، لعب دورا أساسيا في احتجاز رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، العام الماضي.
وعلى خلاف الرواية السعودية الرسمية التي أكدها الحريري شخصيا بصورة متكررة، ذكرت مصادر مطلعة عدة أن رئيس الوزراء اللبناني احتجز في الرياض يوم 4 تشرين الثاني/نوفمبر 2017 بالقوة على يد السلطات السعودية.
وقالت “رويترز” إن الحريري تعرض خلال وجوده في السعودية آنذاك للإهانات اللفظية والضرب. وأضافت إن “القحطاني استقبل الحريري في غرفة وأمر فريقه بضربه ووجه إليه شتائم، وأرغمه على الاستقالة من الرياض، وأشرف على استجوابه وإهانته”.
ونقلت الوكالة عن 8 مصادر دبلوماسية مطلعة من السعودية ودول عربية أخرى وعدد من البلدان الغربية أن عملية استجواب الحريري أدارها القحطاني، الذي يعتبر من المسؤولين الاقرب من ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان.
المصدر: موقع المنار