نظم عشرات القرويين الأفغان في ولاية ننغرهار، اليوم الأربعاء، احتجاجات غاضبة، حاملين عدة جثامين، بينهم أطفال، مدعين بأنهم قتلوا بعملية أمنية للقوات الوطنية في منطقة رودات بولاية ننغرهار، الليلة الماضية، وهي نفس المنطقة التي أعلنت وزارة الداخلية عن مقتل 14 مقاتلاً من تنظيم “داعش” فيها.
وأفادت محطة “طلوع نيوز” الخاصة، بأن: “المحتجين زعموا مصرع 17 مدنياً في مداهمة ليلية للقوات الأمنية على منطقتهم”.
وأشار رنا غول، وهو شاهد عيان من ذوي الضحايا، للقناة أنه “في تمام الساعة الـ 12 ليلاً، بدأ دوي إطلاق النار وشيئا فشيء ارتفعت الأصوات، سمعتهم [يقولون] لا تطلقوا النار جميعنا سوف نخرج، لكنهم واصلوا إطلاق النيران”.
وبحسب المحتجين فإن بين الضحايا 7 أفراد بما في ذلك وأطفال، هم أعضاء من عائلة واحدة.
المصدر: سبوتنيك