أكد مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي جون بولتون أن الولايات المتحدة، بعد إعلانها عن انسحابها من معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، لم تتخذ قرارا بشأن نشر صواريخ في أوروبا.
وقال بولتون في تصريح لصحيفة “كوميرسانت” الروسية، ردا على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة تخطط لنشر صواريخ على أراضي أوروبا بعد انسحابها من المعاهدة المذكورة: “نحن لم نتخذ قرارا بهذا الخصوص بعد”.
وفي معرض حديثه عن الأمور التي تراها “غريبة” في المعاهدة، أشار بولتون إلى أن “الصواريخ المجنحة التي تطل من على متن السفن لها نفس المدى الذي تنص عليه المعاهدة. ولكن طالما كانت موجودة على متن السفن الأمريكية في بحر البلطيق، لا تعتبر هذه الصواريخ انتهاكا للمعارضة. وإذا نقلناها إلى ساحل بولندا، فسيكون ذلك انتهاكا”.
وأضاف أن الولايات المتحدة ترى “مشكلة ذات أبعاد عالمية”، معربا عن قلقه إزاء ما وصفه بـ “انتهاك روسيا للمعاهدة وأعمالها المحتملة على الساحة الأوروبية”، بالإضافة إلى الوضع بشرق آسيا وجنوب آسيا وإيران والشرق الأوسط.
وخلص إلى القول بأن كل هذه التحديات العالمية دفعت بالولايات المتحدة إلى قرار الانسحاب من معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، والذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم 20 أكتوبر.
المصدر: وكالات