هبط اليورو باتجاه أدنى مستوى في شهرين ، بعدما انتقد الاتحاد الأوروبي خطط الإنفاق الإيطالية، ما أثار مخاوف من جديد في شأن وجود خلاف في منطقة العملة الأوروبية الموحدة. وهوى اليورو إلى أقل مستوى خلال الجلسة عند 1.1433 دولار، مقترباً من أدنى مستوى في شهرين عند 1.1432 دولار الذي سجله في 9 آب الماضي.
وإيطاليا ثالث أكبر اقتصاد في منطقة اليورو التي تضم 19 دولة وقد يكون من شأن حدوث أزمة هناك إدخال المنطقة برمتها في حال من الاضطراب.
وارتفع مؤشر الدولار 0.2 في المئة إلى 96.091، مقترباً من أعلى مستوى في شهرين البالغ 96.155، كما صعد الجنيه الاسترليني إلى 1.3038 دولار، وزاد 0.1 في المئة مقابل اليورو إلى 87.9 بنس. وانخفض الين الياباني 0.23 في المئة مقابل الدولار ليجري تداوله عند 112.48 ين، بينما جرى تداول اليوان الصيني عند 6.9420 يوان بانخفاض 0.1 في المئة مقابل الدولار.
وأعلن البنك المركزي الأوروبي أن الفائض في ميزان التعاملات الجارية في دول منطقة اليورو البالغ عددها 19 دولة ارتفع إلى 24 بليون يورو في آب من 19 بليوناً الشهر السابق، مع زيادة الفائض التجاري أيضاً. وفي 12 شهراً حتى آب، زاد الفائض في المنطقة إلى 3.3 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، مقارنة بـ3 في المئة خلال الأشهر الـ12 السابقة، لأسباب عدة أبرزها زيادة الفائض في قطاع الخدمات. وتشير توقعات البنك المركزي الأوروبي إلى أن الفائض، الذي غالباً ما تنتقده الإدارة الأميركية وتقول إنه زائد عن الحاجة، سينكمش إلى 2.8 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي العام المقبل، لكنه قد يبقى عند ذلك المستوى عام 2020.
المصدر: جريدة الحياة