احتفظ فرنسي بجثة والده المحنطة داخل بيته لأكثر من عشر سنوات في مدينة سان كوينتين، شمال فرنسا، حسبما نشرت الصحيفة الفرنسية “كورير بيكار”. وبقي الأمر سرا لم يكتشفه أحد إلا بعد وفاة الابن أندريه أرنو البالغ من العمر 79 عاماً. وحتى بعد وفاة هذا الأخير لم ينتبه رجال الشرطة الذين دخلوا إلى الشقة بعد الوفاة بثلاثة أيام لوجود الجثة المحنطة للأب.
وبعد مرور بضعة أسابيع اكتشف أحد الأقارب وجود الجثة المحنطة تحت غطاء من ورق. وتفاجأ بالرائحة الكريهة التي انبعثت من إحدى الغرف.
وتفترض الشرطة الفرنسية أن الأب الذي كان يعيش مع ابنه ويحظى برعايته، مات موتا طبيعياً، نقلاً عن موقع صحيفة “كورير بيكار” الفرنسية.
لكن الابن فضل الاحتفاظ بالجثة عنده في الشقة. ودُفن الاثنان في مقبرة بإحدى القرى التي تمتلك فيها العائلة بيتا ثانيا.
ولا تزال الكثير من الأسئلة تتناسل حول الأسباب الحقيقية التي دفعت الابن لتحنيط جثة والده والاحتفاظ بها داخل الشقة. وحسب الرواية الرسمية فالأب فيليكس أرنو توفي عن عمر 112 سنة.
المصدر: dw.com