أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الخميس أن روسيا تؤيد رغبة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تحسين العلاقات بين البلدين. وقال لافروف، في مقابلة مع قناة “آر تي فرانس”، مجلة “باريس ماتش” وصحيفة “فيغارو، أن ” الرغبة التي عبرت عنها القيادة الفرنسية الحالية (حول تحسين العلاقات)، تستحق الدعم فيما يتعلق بالتعاون مع روسيا… نحن نرى كيف الرئيس ماكرون وفريقه مهتمين في إقامة حوار معنا ، نحن منفتحون تماما للتعاون”.
وأشار الوزير بالوقت نفسه إلى ان” هناك حالات تبدأ فيها النوايا الجيدة بالتنفيذ ، ثم تتوقف “. وقال بهذا الصدد “نسمع، سلسلة من الاتهامات من باريس ، بما في ذلك المتعلقة بوسائل إعلامنا ” سبوتنيك”، ” ريا نوفوستي”، “ارتي فرانس” ، الذين حرموا من دخول قصر الإليزيه ، وأحياناً من الهياكل الرسمية الأخرى للجمهورية الفرنسية”. وأصبح الوضع مع وسائل الإعلام الروسية في الغرب في السنوات الأخيرة أكثر صعوبة. وفي تشرين الثاني/ نوفمبر من العام الماضي ، تبنى البرلمان الأوروبي قراراً يشير إلى الحاجة إلى مواجهة وسائل الإعلام الروسية ، حيث تمت الإشارة إلى “سبوتنك” و “آر تي” كتهديدين رئيسيين، واتهم عدد من السياسيين الغربيين ، بمن فيهم أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي وأعضاء في الكونغرس ، وكذلك رئيس فرنسا ، “سبوتنيك” و “آر تي” بالتدخل في الانتخابات في الولايات المتحدة وفرنسا. ووصف الممثلون الرسميون الروس هذه التصريحات بأنها لا أساس لها من الصحة.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية