دعت حركة طالبان الإثنين إلى استهداف قوات الأمن الأفغانية لإفشال الانتخابات التشريعية المقررة في 20 تشرين الأول/أكتوبر، في حين يجري المبعوث الأميركي زلماي خليل زاد إلى أفغانستان أولى استشاراته في كابول.
وفي بيان صدر عن المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد، دعت الحركة مقاتليها “إلى وقف هذه العملية التي تديرها الولايات المتحدة عبر استخدام كل الوسائل المتاحة” لكن “مع الحرص على حياة السكان وممتلكاتهم”.
وأضاف البيان “يجب استهداف أولئك الذين يدعمون نجاح هذه العملية عبر المساعدة في (حفظ) الأمن” أي القوات الأفغانية. وتابع “كل شيء يجب أن ينفذ من أجل إفشال مؤامرة الأميركيين المضرة هذه”.
وعلقت الداخلية الافغانية عبر أحد الناطقين باسمها ان “طالبان تردد باستمرار ما يقول لها داعموها الاجانب أن تقول، والمواطنون الافغان يمكنهم المشاركة في الانتخابات وأمنهم مضمون”.
وأضاف “تم تحديد المناطق التي ترتفع فيها نسبة المخاطر الاأمنبة وستبقى مراكز التصويت مغلقة، لكن الاقتراع سيجري في معظم المناطق الحضرية وضواحيها في البلاد كما هو مقرر”.
وتمت تعبئة 54 الف عنصر من القوات الامنية الافغانية لضمان حماية خمسة آلاف مكتب تصويت، ولاسباب أمنية لن تفتح أكثر من ألفي مكتب ابوابها.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية