انضمت فرنسا مساء الخميس إلى القوى الغربية التي تتهم روسيا بتدبير سلسلة من الهجمات الإلكترونية في كل أنحاء العالم، منددة بأعمال “خطيرة ومقلقة”.
وجاء في بيان صادر عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية أن “الوقائع المذكورة خطيرة ومقلقة”. وأضاف البيان أن “فرنسا تعبر عن تضامنها الكامل مع حلفائها ومع المنظمات الدولية المستهدفة بهجمات كهذه”.
واتهمت بريطانيا وأستراليا الخميس أجهزة الاستخبارات العسكرية الروسية بشن بعض أكبر الهجمات الإلكترونية خلال السنوات الأخيرة، بينها هجوم على اللجنة الوطنية للحزب الديموقراطي الأميركي خلال الانتخابات الرئاسية الأميركية العام 2016.
وقد أكدتا أن أجهزة الاستخبارات العسكرية الروسية يمكنها فقط شن هجمات بهذا الحجم بأوامر من الكرملين، ونفى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرارا وبغضب اتهامات مماثلة.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية