قال الرئيس البرازيلي ميشال تامر إن:” إنتهاكات المعايير الدولية لازالت مستمرة في الكثير من البلدان، مؤكدا على أهمية الحوار والتضامن في التصدي لأزمات الهجرة واللجوء وحماية اللاجئين الذين اضطروا إلى اتخاذ هذا القرار الصعب بمغادرة ديارهم”.
وأكد الرئيس البرازيلي على “حل الدولتين مع الإحتفال بالعيد السبعين لإقامة إسرائيل”، فيما أيد الجهود الدولية لانهاء الصراع الجاري بسوريا، و”سعينا للمساعدة على تقليل المعاناة ورحبنا بعدد كبير من اللاجئين السوريين”.
كلام تامر جاء خلال إفتتاحه النقاش أمام الجمعية العامة لالأمم المتحدة في نيويورك.
وأكد الرئيس البرازيلي على الترحيب بعشرات آلاف الفنزويليين الذين هاجروا إلى البرازيل، شارحا تدابير البرازيل لإحتضانهم ومساعدتهم، مؤكدا على “الضيافة البرازيلية”.
وقال تامر: “رحبنا بعدد كبير من اللاجئين واستقبلنا عشرات الالاف من ابناء فنزيولا الذين قدموا الى بلادنا ورتبنا لكي ينقلوا الى مناطق مختلفة من البرازيل ونظمنا امورهم لكي يعملوا”.
وتابع تامر: “سنقف الى جانب الشعوب الشقيقة التي عانت الكثير. مهمتنا الان اتمام المفاوضات بشأن العهد العالمي للاجئين”.
هذا واعتبر الرئيس البرازيلي أنه بفضل الانفتاح على الآخرين “سنتمكن من بناء تفاهمات مشتركة، واستطعنا إقامة علاقات وثيقة مع تحالف بلدان الهادئ وعززنا المفاوضات التجارية مع الاتحاد الأوروبي”.
وقال تامر إن “الانفتاح والتكامل هو طريق الرقي والتقدم من اجل الجميع. استجابت البرازيل لتحدي عدم التسامح بالحوار والتضامن ونجحت بذلك”.
المصدر: يونيوز