عقدت حركة “الإصلاح والوحدة” إجتماعها الشهري في في برقايل – عكار برئاسة الشيخ ماهر عبد الرزاق، وتم البحث في ملفات داخلية وخارجية.
وطالبت الحركة في بيان “كل القوى السياسية والدينية والإجتماعية للعمل على الحفاظ على وحدة اللبنانيين، وتحصين الساحة بالوحدة الوطنية والإسلامية لمواجهة الأخطار والتحديات التي تواجه لبنان سواء كانت إقتصادية أو أمنية”.
وأكدت “أن التأخير في تشكيل الحكومة هي مؤامرة خارجية على لبنان، والمطلوب من الرئيس المكلف أن يصارح اللبنانيين بالحقيقة، لأن التأخير ليس لمصلحة لبنان، بل لمصلحة أعداء لبنان في الخارج، وأن هناك قوى سياسية في الداخل تشارك في إنجاح هذه المؤامرة على لبنان، لذلك نحن ندعو إلى حكومة وحدة وطنية جامعة لا تستثني أحد في تحمل المسؤولية ولا تخضع للاميركي ولا لغيره”.
ودعت إلى “إنصاف عكار ومساواتها بباقي المحافظات اللبنانية في الكهرباء والماء والإنماء والوظائف”، واعتبرت “أن حالة عكار اليوم من الحرمان والبؤس والبطالة المنتشرة في كل قراها هي نتيجة للسياسات الفاشلة التي اعتمدت على الوعود الكاذبة والمشاريع الوهمية التي لطالما إنتظرها أهلنا في عكار”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام