خداعٌ وتضليلٌ ونقضُ العهودِ صفاتٌ قديمةٌ لصيقةٌ بكيانِ الاحتلال، ظَهرت مُحَدَّثةً في التقريرِ الروسيِّ حولَ اسقاطِ الطائرةِ الروسيةِ فوقَ سوريا. بالخرائطِ والرسومِ البيانية، حَمَّلَت وزارةُ الدفاعِ الروسيةُ الكيانَ الإسرائيليَ المسؤولية، وأكدت أنَّ ما جرى انتهاكٌ للإتفاقيةِ الموقعةِ بينَ الجانبينِ عامَ ألفينِ وخمسةَ عشر، واَنَ الطائراتِ الاسرائيليةَ تعمدت الاختباءَ وراءَ الطائرةِ الروسيةِ ومنَعتها من الخروجِ من دائرةِ النار.
فعلى أيِّ احتمالاتٍ تَفتحُ نتائجُ التحقيقات؟ صحيفةُ يديعوت احرونوت نقلت عن مسؤولينَ اسرائيليينَ انَ الازمةَ معَ موسكو عميقةٌ وحادة، وصحيفةُ هآرتس تتحدثُ عن ضغطٍ قويٍ من الرئيسِ الروسي على اسرائيلَ لن يتوقفَ دونَ ثمن.
ثمنٌ باهظٌ توعدت الجمهوريةُ الاسلاميةُ الايرانيةُ بتدفيعِه الى مَن شِيَمُهُم الغدر، وقتلُ الاطفالِ والنساء.
الرئيسُ الشيخ حسن روحاني يتوعدُ بردٍّ سريعٍ على من وصفهم بالمرتزِقةِ الصغارِ ومَن وراءَهم الذين نفذوا الاعتداءَ الارهابيَ في الاهواز. أما الخارجيةُ الايرانيةُ فبعثت برسالةٍ الى من أعلنوا صراحةً دعمَهم للعملِ الارهابي. وقال المتحدثُ باسمِها بهرام قاسمي في حديثٍ للمنار اِنه لا يمكنُ قَبولُ تأييدِ بعضِ مراكزِ القرارِ الرسمي الاماراتي للارهاب. فلا يوجدُ ارهابٌ جيدٌ وارهابٌ سَيِّئ.
في لبنان، وفي محاولةٍ للخروجِ من حالةِ السوءِ الحكومية، يعقدُ مجلسُ النوابِ جلستينِ تشريعيتينِ غداً وبعدَ الغدِ وعلى جدولِ اعمالِه خمسةٌ وثلاثونَ بندا.
أمّا لمعطِّلي التأليفِ فتذكيرٌ من حزبِ الله بأنَ الحكومةَ ليست مسرحاً للتباهي ومَعبراً للاطماع ، فلَها وظيفةٌ، ومن الخطيئةِ اتخاذُها مطيةً وتعطيلُ تشكيلِها وتفويتُ الفرصةِ للاسراعِ في معالجاتِها للازماتِ في البلدِ يقولُ نائبُ الامينِ العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم في مسيرةِ الثالثَ عشرَ من محرمٍ في مدينةِ النبطية.
المصدر: قناة المنار