حذّر القيادي بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أحمد المدلل، المتآمرين والمحاصرين من غضب شعبنا، الذي يأبى الذل والمهانة ورفع الراية البيضاء.جاء ذلك خلال مشاركة المدلل، لجماهير شعبنا في فعاليات “جمعة كسر الحصار”، بمخيم العودة، شرق مدينة رفح.
وقال المدلل :”نقف اليوم في الجمعة السادسة والعشرين لمسيرات العودة وكسر الحصار، لنشهد هذا الزخم الجماهيري، وهذه الإبداعات التي أربكت عدونا، وجددت التأكيد على صوابية خيارنا، حتى يزول الاحتلال والحصار، ونحقق الوحدة التي هي سر قوتنا في مواجهة كل المؤامرات التي تحاك ضد شعبنا وقضيته المقدسة”.
وأضاف “واهم من يعتقد أن الشعب الفلسطيني قد يتراجع أو يرفع الراية البيضاء أو يخضع لمن يتآمروا عليه وعلى قضيته، وليعلم العالم كله أنه لا مقايضة ولا مساومة على ثوابتنا، التي من أجلها نناضل، ومن أجلها نقدم فلذات أكبادنا”.
وتساءل المدلل: إلى متى سيظل الشعب الفلسطيني يعيش المعاناة والآلام والحصار؟، متابعا :”عندما يتخلى عنا القريب والصديق ليتركنا وحدنا ندافع عن شرف الأمة وكرامتها ومقدساتها، نعيش الجوع والقهر، ويموت مرضانا، وهم لا يجدون العلاج، والعامل لا يجد قوت أطفاله، والموظف لا يستطيع تلبية متطلبات أسرته، وآخرون فقدوا أعمالهم خارج الوطن بسبب المعابر المغلقة، أو داخل فلسطين أمام مؤامرة “الأونروا” التى شرعت فى فصل الموظفين وتقليص خدماتها للاجئين الفلسطينيين، كبداية لإنهاء مهامها التى أسست من أجلها”.
واستطرد المدلل “عندما تفقد الأجيال الفلسطينية مستقبلها، وقد أغلقت في وجوههم كل الأبواب، فكلنا يرى عشرات الآلاف من الخريجين بدون عمل. أمام هذا الحصار المستعر، والذي يكاد يقتلنا، فإننا نصرخ في وجه هذا العالم الظالم لن نقيل أو نستقيل، وبسواعدنا وأرواحنا ودمائنا وكل ما أوتينا من قوة وإرادة سنستمر فى مسيرات العودة حتى يكسر الحصار”.
ونوه القيادي بحركة الجهاد الإسلامي، إلى أن شعبنا سيطور إبداعات المسيرة، وأدوات نضالنا ومقاومتنا حتى ننتزع كامل حقوقنا، ويرحل عدونا عن أرضنا، ليعيش شعبنا حياته بكرامة وعزة وشرف.
المصدر: فلسطين اليوم