اشار “تيار الوفاء الإسلامي” في البحرين في بيان له السبت الى انه بقي خيار واحد للسلطة البحرينية ولاميركا وبريطانيا للتعامل مع شعب البحرين وثورته وهو تصعيد الجرائم والقمع. واضاف ان “ذلك سيكون بالتعدي على كل ما يمثل القيم الدينية لدينا وهويتنا كشعب أصيل وغلق مؤسّساتنا الدينيّة واستهداف الرّمز الدينيّ والوطنيّ الأبرز سماحة آية الله الشّيخ عيسى قاسم يأتي في هذا السّياق”.
واكد البيان انه “في سياق الردّ على تصعيد النّظام ومن يحميه يملك الشّعب البحريني الكثير من وسائل القوّة السياسيّة والميدانيّة”، ودعا “لنزع الشرعيّة عن تواجد ومصالح أميركا وبريطانيا في البحرين باعتبار الدولتين مسؤولتين عن القمع والجرائم وشريكتين فيه”، لافتا الى “سخط وغضب شعب البحرين من الدعم الاميركي والبريطاني لنظام آل خليفة الدكتاتوري”.
وشدد البيان على “ضرورة التصعيد السياسي مع حماة النظام كخطوة احتجاجيّة بالغة الأثر تنزع الشرعيّة لأيّ تواجد عسكريّ واقتصاديّ لأميركا وبريطانيا في البحرين”، وراى ان “السّفير الأميركي سوف يهرع إلى مجالس العلماء وسيصرّح طغاة البيت الأبيض ضدّ النّظام الحاكم في البحرين كلّما رؤوا في الشعب قوّة وصلابة”.