طالب “المؤتمر الشعبي اللبناني” القضاء اللبناني بفتح ملف مجزرة صبرا وشاتيلا لتحديد المسؤولين اللبنانيين عن هذه المجزرة ومحاكمتهم. وشدد على أن “هذه الجريمة المروعة ستبقى حية في وجدان كل لبناني وعربي حر وشاهدا على بربرية الصهاينة وعملائهم”.
وقال المؤتمر في بيان له الاثنين “لقد مر 36 عاما على مجزرة صبرا وشاتيلا التي ارتكبها العدو الصهيوني وعملاء لبنانيون ولم يحاسب المجتمع الدولي ولا القضاء اللبناني هؤلاء المجرمين على هذه المذبحة التي تشكل وصمة عار ليس فقط على جبين من إرتكبها”.
وأضاف المؤتمر ان “مجزرة صبرا وشاتيلا هي جريمة ضد الإنسانية ارتكبت بحق مدنيين غير مسلحين بعدما غادرت المقاومة الفلسطينية لبنان حينها”، وتابع “للأسف لم يجر التحقيق بشأنها في لبنان لإحالة المتورطين بها إلى المحكمة ومعاقبتهم على جرائمهم القذرة ضد مدنيين وأطفال ونساء وشيوخ”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام