عقدت شركة “ستاروود” الأمريكية للخدمات الفندقية صفقة مع السلطات الكوبية لافتتاح عدد من الفنادق فيها في خطوة تعتبر الأولى منذ ثورة 1959.
وأعلنت الشركة الأمريكية السباقة إلى هذا المشروع أنها سوف تجدد 3 فنادق في العاصمة الكوبية “هافانا” وستبدأ في تشغيلها خلال فترة زمنية قريبة.
وقال متحدث باسم الشركة: “إن شركتنا سوف تستثمر ملايين الدولارات في هذه الفنادق بهدف رفع تلك الفنادق لمستوى يرتقي إلى معاييرنا”.
ويتزامن ذلك مع زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى كوبا وهي أول زيارة لرئيس أمريكي إلى “هافانا” منذ حوالي 90 سنة.
وتشير هذه الخطوة إلى بداية التعاون الاقتصادي بين البلدين في وقت تعيش فيه السياحة الكوبية أزهى عصورها مع ارتفاع أعداد السياح الوافدين إلى البلاد،
لاسيما من الأمريكيين خاصة بعد تخفيف أوباما للقيود التي كانت تفرضها بلاده على المسافرين إلى كوبا.