دعت الأمم المتحدة الجمعة إلى استئناف سريع لمحادثات السلام بين الحكومة الكولومبية وحركة “جيش التحرير الوطني”، بعد توقفها على خلفية اشتراط الرئيس إيفان دوكي ان تفرج الحركة عن كافة الأسرى لديها.
وأعلن ممثل المفوضية العليا للأمم المتحدة في كولومبيا ألبرتو برونوري “نأمل أن يستأنف الحوار سريعا بين هذا الفصيل المسلح والحكومة”.
وتابع برونوري في بيان أن من شأن استئناف المفاوضات التي بدأت في شباط/فبراير وانتقلت إلى كوبا، ضمان “حياة أفضل لأبناء المناطق التي تشهد أعمال عنف”.
وكانت الحكومة السابقة علقت المفاوضات مع حركة “جيش التحرير الوطني”، أي قبل تولي دوكي منصب الرئاسة في 7 آب/أغسطس الماضي، ولم تستأنف المحادثات بسبب اشتراط دوكي الافراج عن كافة الأسرى لدى الحركة وتخليها عن “الأنشطة الإجرامية”، ما رفضه “جيش التحرير الوطني”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية