أسف السيد علي فضل الله ان الوضع الحكومي في لبنان يستمر على حاله من المراوحة وان لا جديد على هذا الصعيد بعدما عبرت كل القوى السياسية عن مواقفها واعتبر كل منها أن ما قدمه هو أقصى ما يمكن أن يقدمه في هذه المرحلة وأن الكرة ليست في ملعبه، بل هي في ملعب الآخرين الذين يرفضون طرحه.
وسأل السيد فضل الله في خطبة صلاة الجمعة التي ألقاها في مسجد الامامين الحسنين(ع) في حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت “إذا كانت كل القوى السياسية ستبقى على مواقفها فكيف السبيل للخروج من عنق الزجاجة، بعدما ثبت بالوقائع وبما بات لا يقبل الشك مدى التداعيات التي يتركها الفراغ الحكومي على الصعيد الاقتصادي أو المالي أو المعيشي”.
ودعا السيد فضل الله “مختلف القوى أن تبادر إلى الخروج بصيغة حل، هذه مسؤوليتها وهي لن تأتي إن لم يع الجميع ضرورة تقديم تنازلات متبادلة ليس فيها خاسر ويكون الرابح فيها الوطن الذي ينبغي أن يكون هدف الجميع ما دام الكل ينادي كلنا للوطن”، وتابع ان “المطلوب أن يسارع الجميع لعدم استمرار ما يجري حرصا على هذا الوطن ومستقبله علاقة الطوائف بعضها ببعض”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام