اعتبر عضو المكتب السياسي لحركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين نافذ عزام أن “الموقف السلبي للسلطة الفلسطينية من التهدئة هو الذي عرقل أو أخر التوصل لاتفاق بعد الجهود التي بذلتها مصر والنقاشات التي حدثت في القاهرة قبل عيد الأضحى المبارك”.
وأوضح عزام في حديث له الاثنين أن “ما عرض على الفصائل في القاهرة خلال الاجتماعات قبل عيد الأضحى المبارك يكاد يلبي المطالب الشعبية في كسر الحصار المفروض على قطاع غزة تحديدا”، وتابع “لذلك كان موقف الفصائل إيجابياً من تلك العروض وكان الاتجاه السائد هو القبول بتهدئة طالما أن المقابل يلبي الشعار الذي رفعه الفلسطينيون لكسر الحصار المفروض منذ سنوات”.
واضاف عزام “أيضا التهدئة لم تكن بثمن سياسي، بمعنى أن الاتفاق لم يكن اتفاقا سياسيا وإنما تهدئة مقابل رفع الحصار”، ولفت الى ان “جميع الفصائل أعطت أولوية لتخفيف المعاناة عن شعبنا”، وأكد أن “استغلال الفرصة من أجل التخفيف عن شعبنا دون ثمن سياسي أمرا منطقيا لكن موقف السلطة لم يكن إيجابيا ولم يكن موضوعيا لأنها تتحدث عن أمور شكلية تتعلق بالطرف الذي يجب أن يكون حاضرا في اتفاق التهدئة، بينما نحن يهمنا الجوهر والمضمون وهو رفع المعاناة عن شعبنا”.
المصدر: فلسطين اليوم