دعا البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الى “التمييز بين الاسلام الحقيقي وبين الارهاببين الذين يدعون الاسلام”، واضاف “صوت الاعتدال في الاسلام يجب ان يعلو على كل الاصوات الاخرى وان تتم ادانة الارهاب بشكل صريح وواضح على اعلى المستويات الاسلامية”.
وقال الراعي في حديث له لجمعة إنه “لا يمكن للمسلمين ان يبقوا صامتين امام استعمال اسم الاسلام وارتكاب الجرائم باسمه”، وأكد “بلدان الشرق الاوسط تقع ضحية مصالح الدول الكبرى وان المسيحيين الذين هم ضمانة هذا الشرق واساسه يهاجرون من هناك كما بعض المسلمين ايضا”.
واشار الراعي الى انه “على الاسرة الدولية مسؤولية كبرى تجاه لبنان والشرق الاوسط واذا لم تسلم السياسات الخارجية تجاهنا واذا لم يستقم العمل السياسي في بلداننا فلن يسلم شرق ولن يكون لنا مستقبل زاهر نطمح اليه”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام