ما الذي تعرفه عن فيتامين ب17؟ هذا الفيتامين المثير للجدل والذي يعتقد البعض أنه العلاج النهائي للسرطان! إليك الملف الكامل بخصوص فوائده وكل ما يتعلق به من حقائق وخرافات.
إليك كل ما تحتاج معرفته عن فيتامين ب17:
فيتامين ب17، أو المعروف لدى المعظم بمسمى الأميغدالين، هو عبارة عن مادة تتواجد في أطعمة معينة، أشهرها لب بذور المشمش وبذور التفاح والإجاص والخوخ، ومن اللافت بشأن هذا الفيتامين أنه عندما يتفكك في الجسم، فإنه جزءاً من المواد الناتجة منه هو مادة السيانيد، لذا فإن استهلاك فيتامين ب17 بكميات كبيرة قد يكون قاتلاً.
وهذا الفيتامين يعتبر أحد الفيتامينات المثيرة للجدل بشكل كبير، خاصة مع ما يعزى إليه من قدرته على مكافحة السرطان، وهي أمور يدعمها البعض ويكذبها البعض الاخر! وقد وصل الأمر بالولايات المتحدة الأمريكية أن تقوم بمنع استهلاكه، لأن الخطر من استهلاكه كبير، ومع ذلك لا زال يستخدم في بعض البرامج المعالجة للسرطان حتى وقتنا الحالي.
فوائد فيتامين ب17: إن لتناول فيتامين ب17 بانتظام وبكميات معتدلة دون إفراط فوائد محتملة عديدة، وهذه أهمها:
1- مكافحة السرطان: مع أن هذه الفائدة هي من أكثر فوائد فيتامين ب17 إثارة للجدل، إلا أن العديد وعلى مدى سنوات قد أشادوا بقدرته على علاج السرطان، ومع أن بعض الخبراء نفوا قدرته على علاج السرطان (ووصل الأمر ببعض الدول لمنع استهلاك مكملاته تماماً)، إلا أنه لا زال مستخدماً لدى البعض في علاج السرطان!
2- السيطرة على ضغط الدم: بعض المكونات النشطة في فيتامين ب17 تساعد على إنتاج الثيوسيانات، وهي مواد تساعد على السيطرة على ضغط الدم في الجسم. لذا فإن تناوله بانتظام من قبل المصابين بارتفاع ضغط الدم قد يساعد على الإبقاء على ضغطهم تحت السيطرة، وخفض فرص الإصابة بتصلب الشرايين والجلطات القلبية.
3- مسكن طبيعي للألم: يستعمل فيتامين ب17 عادة في صناعة الأدوية المسكنة للألم، نظراً لخصائصه الفعالة في تسكين الالام والتخفيف منها، خاصة في علاجات السرطان، ومع أن الجرعة الامنة منه لا زالت قيد النقاش، إلا أن هذا لا يتعارض مع حقيقة أنه بالفعل له خصائص مسكنة للألم.
4- تعزيز صحة الجهاز المناعي: أشارت بعض الدراسات إلى قدرة فيتامين ب17 على تعزيز صحة الجهاز المناعي، ولكن فقط إذا ما تم استهلاكه من مصادر طبيعية وبجرعات محددة وامنة.
مصادر فيتامين ب17
إن أبرز مصادر فيتامين ب17 (الأميغدالين) هي لب بذور بعض الثمار، وهذه أهمها:
-بذور المشمش.
-بذور الإجاص.
-بذور التفاح.
-بذور الخوخ.
محاذير ومخاطر
للتقليل من أي مخاطر أو أضرار جانبية لفيتامين ب17، يفضل تناوله من مصادره الطبيعية، حيث تكون تراكيز المواد السامة أقل وفرص التسمم منه أقل كذلك.
من الممكن للإفراط في تناول فيتامين ب17 أن يسبب تسمم السيانيد، وهذه أهم أعراض هذا النوع من التسمم:
-الضعف العام.
-الارتباك والحيرة.
-خلل في أنماط النوم.
-صداع وألم في الرأس.
-انقطاع النفس.
-دوخة ودوار.
-ألم في البطن.
-غثيان وتقيؤ.
أفكار انتحارية لدى البعض.
-تحول البشرة إلى اللون الأزرق.
-ارتخاء في جفن العين العلوي.
-مشاكل وصعوبات في المشي.
-حمى وارتفاع في درجة الحرارة.
ويجدر بنا التنويه هنا إلى أن تسمم السيانيد قد يكون قاتلاً. وتزداد الأعراض المذكورة سوءاً في حال تم تناول كميات كبيرة من مصادر فيتامين سي مع فيتامين ب17، كما في الأطعمة التالية:
-اللوز النيء.
-المشمش.
-الإنباتات المصغرة.
-الجزر.
-الكرفس.
-بذور الكتان.
www.webteb.com/articles_19888
المصدر: ويب طب