رأى “تجمع العلماء المسلمين” في لبنان في بيان له الجمعة انه “تتصاعد في الآونة الأخيرة توترات سياسية وميدانية عسكرية واحتجاجات شعبية وأزمات دستورية كلها تعبر عن تدخل الدول الاجنبية في شؤوننا الداخلية”، وأسف ان “الشعب عندنا يتحرك تحت وطأة أزماته الاجتماعية دون الالتفات إلى انعكاس ذلك على تردي الأوضاع في بلادها وخير دليل على ذلك ما يحدث في العراق الشقيق وفي مدينة البصرة تحديدا”.
واعتبر التجمع ان “ما يزيد الأزمات في لبنان تعقيدا أننا لأكثر من مائة يوم لم نشكل الحكومة وما زال الصراع يدور حول عدد المقاعد”، وتابع أن “الحل سهل ويستطيع رئيس الحكومة المكلف فرضه من خلال معيار واحد يعتمده في التشكيل باعتبار أن كل عدد محدد من النواب يمثلهم وزير في الحكومة”، وتابع “غير أنه لا يريد اعتماد هذا الخيار لأنه سيؤدي إلى تمثيل النواب السنة من خارج كتلته الأمر الذي لا يريده رئيس الحكومة المكلف لذلك تتعثر ولادة الحكومة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام