قال “المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية خطيب المسجد الأقصى المبارك” الشيخ محمد أحمد حسين إن “فلسطين أرض خراجية وقفية يحرم شرعا بيع أي جزء منها وتمليكها للأعداء، فهي تعد من الناحية الشرعية من المنافع الإسلامية العامة لا من الأملاك الشخصية الخاصة”.
وأكد المفتي حسين في حديث له الاربعاء ان “تمليك الأعداء لدار الإسلام باطل ويعد خيانة لله تعالى ورسوله(ص) ولأمانة الإسلام”، وأضاف “آثم من يبيع أرضه لأعدائه أو يأخذ تعويضا عنها لأن بائع الأرض للأعداء مظاهر على إخراج المسلمين من ديارهم وقد قرنه تبارك وتعالى بالذين يقاتلون المسلمين في دينهم”.
وشدد المفتي حسين على أنه “لا يجوز لمن صودرت أرضه من الاحتلال أن يأخذ تعويضا عنها لأنه بذلك يكون قد أقر للاحتلال باستملاكه للأرض ورضي بذلك وعليه بالصبر”، واعتبر ان “الأرض لا بد أن تعود لأصحابها وإن طال الزمان ونصر الله قريب لكن أكثر الناس يجهلون أو يستعجلون”.
المصدر: فلسطين اليوم