أمل الامين العام لمنبر الوحدة الوطنية خالد الداعوق، أن “تؤدي الاتصالات المتسارعة هذا الأسبوع إلى الانتهاء من ملف تشكيل الحكومة بالتي هي أحسن، حتى يتنفس البلد قليلا ويخرج من حال الاستعصاء القائمة”.
واعتبر الداعوق، في بيان، أن “الحديث عن الصلاحيات لهذا الموقع أو ذاك في هذه المرحلة الصعبة على مجموع المواطنين هو من باب الترف السياسي، وخصوصا أن أي تعديل أو تبديل في الدستور غير مطروح على الإطلاق، وأيضا غير ممكن في غياب التوافق والاتفاق بين جميع الأفرقاء”.
وسأل: “ما دام الأمر كذلك لماذا اللجوء إلى خطاب التوتير الطائفي والمذهبي؟ ولماذا الاستمرار في إثارة العصبيات والنعرات؟ علما أن الانتخابات صارت وراءنا، ولم يعد هناك حاجة لمثل هذا الخطاب في الوقت الحاضر، علما أننا عبرنا دائما عن رفضنا لاستخدامه سواء في مرحلة الانتخابات أو في أي وقت آخر”.
ودعا الداعوق كل المعنيين إلى “الإقلاع عن التحريض والتخلص من اللغة الطائفية والمذهبية المقيتة التي لم تجلب لبلدنا إلا الويلات والدمار والخراب”، آملا أن “تكون مهلة الأول من أيلول التي تحدث عنها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، حافزا لجميع الأطراف لأن يقدموا التنازلات اللازمة لتسهيل تشكيل الحكومة، ولتكن هذه التنازلات لمصلحة لبنان بأسره وليس لمصلحة هذا أو ذاك من الأطراف السياسيين”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام