أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الخميس، أن “الظروف تهيأت في سوريا لتحقيق نقلة نوعية نحو الأفضل والقضاء تماماً على الإرهابيين في هذا البلد”. وقالت زاخاروفا في مؤتمر صحفي “حسب التقييم الروسي، تهيأت الظروف في سوريا لتغييرات نوعية للوضع نحو الأفضل، والقضاء نهائيا على الإرهابيين في البلاد وبدء عملية سياسية حقيقية، وإنعاش النشاط السياسي وعودة اللاجئين إلى الوطن والنازحين داخليا”.
من جهة ثانية، أكد زاخاروفا أنه “ليس لدى دمشق إمكانية مادية لاستخدام أسلحة كيميائية، نظرا لأن الترسانة الكيميائية قد دُمرت بالكامل”. وقالت زاخاروفا في مؤتمر صحفي “نريد التأكيد مرة أخرى: روسيا لا تقبل أبدا استخدام المواد السامة، تماما كما هو الحال مع الهجمات الكيميائية المفبركة بهدف تقديم الاتهامات الكاذبة مسبقا بحق الحكومة السورية والعسكريين اللذين يزعم أنهم نفذا الهجمات الكيميائية. لم يعد لدى دمشق إمكانية لذلك حتى من الناحية المادية”.
وأضافت زاخاروفا “تم تدمير الترسانة الكيميائية السورية بالكامل تحت الرقابة الدولية خلال عملية فريدة بمشاركة، بما في ذلك، الولايات المتحدة”. هذا وأكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية أنه “لا توجد لدى روسيا أية أجندة سرية للعمل في سوريا.” وقالت زاخاروفا للصحفيين “روسيا تعمل من أجل السلام في سوريا، لا توجد لدينا أية أجندة سرية في هذا البلد. وسنظل نعمل في هذا المسار من أجل مصلحة الشعب السوري والحفاظ على سوريا كدولة ذات سيادة، بغض النظر عما إذا كنا سنلتقي بالعديد من الأشخاص ذوي التفكير المماثل أم لا”.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية