تشهد قرية رأس كركر غرب رام الله في الضفة الغربية المحتلة الأربعاء إضرابا شاملا، وذلك احتجاجا على اعتداءات المستوطنين الصهاينة ومصادرة أراضي المواطنين الفلسطينيين للتوسع الاستيطاني.
ويأتي هذا الإضراب الاحتجاجي، ضمن الخطوات التصعيدية التي أقرها المجلس القروي في رأس كركر، حيث طالب الأهالي الالتزام بالإضراب وإغلاق مداخل القرية، والاعتصام فوق الأراضي الزراعية التي تم تجريفها لأغراض التوسع الاستيطاني.
وحث المجلس في بيان عممه على الأهالي المشاركة في الفعاليات الاحتجاجية والتصدي لاعتداءات المستوطنين على الأراضي، كما أكد التنسيق والتشبيك مع القرى المجاورة للتجمهر بأعداد كبيرة، والتوجه إلى المناطق المصادرة ردا اعتداء جنود الاحتلال ومجموعات المستوطنين على سكان القرية.
وأمس الثلاثاء، أصيب عدد من المواطنين واعتقل أربعة آخرون، خلال التصدي لأعمال تجريف نفذتها جرافات الاحتلال في القرية.
وأحضرت مجموعة من المستوطنين الصهاينة جرافات ومعدات وشقوا طرقا ترابية في منطقة جبل الريسان، التي تعتبر المنطقة الحيوية لأهالي قرية رأس كركر لارتفاعها، وهي مزروعة بأشجار الزيتون.
واقتحمت قوات الاحتلال المنطقة لحماية المستوطنين وضمان استمرار التجريف، وأعلنت جبل الريسان منطقة عسكرية مغلقة وشرعت بقمع الأهالي الذين حضروا من عدة قرى للتصدي لأعمال التجريف.
المصدر: فلسطين اليوم