أكدت هيئة التنسيق للقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية أن “عيد الذكرى السنوية الأولى لتحرير السلسلة الشرقية من رجس الإرهابيين، عملاء أميركا وكيان العدو الصهيوني، ما كان ليتحقق لولا معادلة الجيش والشعب والمقاومة التي أثبتت مجددا أنها السبيل لتحرير الأرض من المحتل والمستعمر وأدواته، وهي التي تشكل الضمانة لحماية سيادة واستقلال لبنان والحفاظ على ثرواته من الأطماع الصهيونية”.
وحذرت الهيئة من “استمرار البعض في الداخل بالعودة إلى المراهنة على تغيير المعادلات الإقليمية والدولية، وعلى المحكمة الدولية، للانقلاب على نتائج الانتخابات وعدم تشكيل الحكومة الجديدة وفقا لهذه النتائج”، مشددة على أن “مثل هذه الرهانات لن تقود إلى أي نتيجة وسيكون مصيرها الفشل المحتوم كما فشلت في الماضي، لا سيما وأن موازين القوى في المنطقة والعالم قد تبدلت لمصلحة الدول والشعوب التي تقف ضد الهيمنة الأميركية الاستعمارية المتداعية”.
ولفتت إلى أن “ما يحصل من انتصارات لمحور المقاومة في سوريا، إنما يؤكد بأن زمن الهزائم قد ولى وأننا في عصر وزمن الإنتصارات، وأن الذين يعتقدون ويراهنون على هزيمة المقاومة، وعودة الزمن والعصر الأميركي إنما هم حالمون وواهمون”.
وأكدت الهيئة أن “قرار الإدارة الأميركية بالعمل على شطب حق العودة للاجئين الفلسطينيين، بعد اعترافها بالقدس عاصمة للدولة الصهيونية العنصرية، ليست إلا محاولة يائسة لتصفية القضية الفلسطينية، والتي ستبقى حية طالما بقيت إرادة المقاومة والصمود لدى الشعب الفلسطيني، وطالما أن محور المقاومة المنتصر في سورية يساند ويدعم فلسطين وشعبها ومقاومته ضد الإحتلال”.
وحذرت من “مسرحية الكيماوي الجديدة القديمة التي يجري التحضير لها في محافظة إدلب من قبل الإرهابيين، بتحريض ودعم أميركي، بغرض محاولة تعطيل هجوم الجيش العربي السوري وحلفائه لتحرير هذه المحافظة واستعادتها إلى كنف الدولة”.