أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاثنين، أن بلاده “ستستضيف مؤتمراً حول التجارة الدولية في شهر تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، مؤكداً أن الحرب التجارية ليست حلاً في ظل الأزمة الأوروبية-الأميركية حول رسوم الواردات”. وقال ماكرون في مؤتمر للسفراء في باريس “سننظم شهر نوفمبر المقبل في باريس مؤتمرا حول التجارة الدولية”. وتابع الرئيس الفرنسي أن “التجارة العالمية ليست دائماً عادلة، لكن اعتماد سياسة أحادية الجانب أو اعتماد الحرب التجارية ليس حلاً”.
وكان الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، قد قررا، في وقت سابق من شهر تموز/يوليو الماضي، إنشاء مجموعة عمل تنفيذية من “أقرب المستشارين” من القيادتين – رئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود يونكر والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لتعزيز الاتفاقات التجارية التي تم التوصل إليها” ، وتتعلق الاتفاقات بتوريد الغاز الطبيعي المسال إلى الاتحاد الأوروبي من الولايات المتحدة، والرسوم على المنتجات الصناعية غير الآلية، وتجارة الخدمات، والمستحضرات الصيدلانية، والمنتجات الكيميائية والطبية، وفول الصويا، وإصلاحات منظمة التجارة العالمية. بالإضافة إلى ذلك، من المخطط أن تحدد مجموعة العمل التدابير قصيرة الأجل للتعاون التجاري وتقييم التعريفات المعمول بها بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
وأعلن ترامب بعد محادثاته مع يونكر أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي اتفقا على العمل باتجاه ” تصفير الرسوم الجمركية ” والإعانات، والتخفيف من حدة التوترات التجارية. هذا وفرضت الولايات المتحدة الأميركية، نهاية آذار/مارس الماضي، رسوما جمركية على استيراد الصلب والألمنيوم من أوروبا بحجم 25 بالمئة و10 بالمئة على التوالي، التي دخلت قيد النفاذ اعتبارا من 1حزيران /يونيو.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية