أعلن باحثون من جامعة “كوبنهاغن” عثروهم على مخطوطات بردي “نادرة”، كشفت أسرارا “دفينة” منذ عهد الفراعنة تبرر سر تفوقهم في ذلك العصر.
ونشرت مجلة “العلوم الاسكندنافية” العلمية المتخصصة ورقة بحثية خاصة بباحثين من جامعة “كوبنهاغن” تكشف ما وصفوه بـ”أسرار المعرفة الطبية التي كان يمتلكها أطباء الفراعنة”.
وأشارت الورقة البحثية إلى أن المخطوطات النادرة، تكشف أن أطباء الفراعنة كانوا يشخصون ويعالجون مختلف الأمراض بطرق مبتكرة، وأبرزها تشخيص الحمل، ومعرفة نوع الجنين، وعلاج أمراض العيون.
وقال عالم المصريات كيم ريهولت إن المخطوطات النادرة لا تتحدث فقط عن المعلومات الطبية، لكنها أيضا تنتقل إلى معرفة الفراعنة بعلوم “التنجيم والنبات والفلك”.
وذكرت آمبر ياكوب، أحد المشاركين في ترجمة المخطوطات، أن الفراعنة كانت لديهم دراية كبيرة بطريقة عمل كل عضو في جسد الإنسان، وهو ما منحهم قدرة كبيرة على معرفة كيفية تشخيص الأمراض وعلاجها، ذلك يمكن أن يوصف بأنه أقدم نص طبي معروف على سطح الأرض لمناقشة أمراض الكلى مثلا وكيفية تشخيصها وعلاجها”.
وأبرز ما توصل له الباحثون في تلك المخطوطات، هو ابتكار الفراعنة اختبارا للحمل وطريقة لمعرفة نوعية الجنين بطريقة مبتكرة من بول المرأة الحامل.
كما توصل الباحثون أيضا، وفقا لتلك المخطوطات، إلى علاجات لمختلف أمراض العيون الشهيرة.
المصدر: سبوتنك