هنأ رئيس تيار صرخة وطن جهاد ذبيان لبنان واللبنانيين بالعيد الأول للإنتصار على التنظيمات الإرهابية بمعركة فجر الجرود، مشيراً الى أن الإنتصار على الإرهاب بات مناسبة وطنية جديدة نحتفل بها، الى جانب الإحتفال بإنتصار تموز 2006 على العدو الإسرائيلي.
وحيا ذبيان شهداء وجرحى الجيش الذين عمّدوا بدمائهم الطاهرة أرض الوطن فحررتها من الإرهاب، ولفت الى أن هذا الإنجاز الوطني في دحر الإرهاب هو أحد ثمار معادلة الجيش والشعب والمقاومة والتي باتت تشكل أحد أركان قوة لبنان وإنتصاراته، في تأكيد على دور الجيش الذي رفض الخضوع للتهديدات وقام بواجبه الوطني كاملاً وحرّر جرود لبنان، بينما كانت المقاومة الى جانب الجيش السوري يستكملان الإنجاز الذي حققه الجيش اللبناني.
ورأى رئيس تيار صرخة وطن أن “الإنتصار الذي حققه لبنان بجيشه وشعبه ومقاومته في معركة فجر الجرود على الإرهاب، شكّل فاتحة عصر الإنتصارات التي شهدناها في سوريا والعراق على المشروع الإرهابي الذي بات على مشارف النهاية، وذلك بفضل الدماء والتضحيات التي بذلت من أجل القضاء على هذا الخطر الوجودي، الذي لا يقل خطراً عن خطر العدو الصهيوني حيث يتقاطعان في الأهداف لجهة العمل على إسقاط المنطقة، في آتون الصراعات المذهبية والطائفية، من أجل تبرير وجود الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة”.
المصدر: موقع المنار