أكدت سورية أن إعلان السلطات السعودية تقديم مئة مليون دولار لما يسمى “التحالف الدولي” الذي تقوده الولايات المتحدة من خارج الشرعية الدولية يأتي في إطار انصياعها التام للإدارة الأمريكية على حساب مقدرات شعب نجد والحجاز الأولى بهذه الأموال.
وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين لـ سانا : أعلنت السلطات السعودية المتآمرة على مصالح أمتنا العربية عن تقديمها مبلغ مئة مليون دولار أمريكي للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية من خارج الشرعية الدولية وفي تحد صارخ لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة بالأزمة في سورية.
وأضاف المصدر: يأتي هذا القرار السعودي المعيب في إطار انصياع السلطات السعودية التام للإدارة الأمريكية على حساب مقدرات شعب نجد والحجاز الأولى بهذه الأموال والذي يعاني أصلا من فاقة الفقر والتراجع الاقتصادي المريع في مستوى حياته.
وتابع المصدر: لقد قتل “التحالف الأمريكي” الآلاف من أطفال سورية ونسائها وهاجم عشرات المرات مواقع الجيش العربي السوري لمنعه من مقاتلة تنظيم “داعش” الإرهابي في شرق سورية وفي أماكن أخرى على امتداد الساحة السورية كما دمر هذا التحالف الكثير من البنى التحتية السورية التي كلفت الشعب العربي السوري مئات البلايين من الدولارات في دعم أمريكي مباشر للتنظيمات الإرهابية مؤكدا أن هذا التحالف المجرم لا يستحق هذا الدعم من أي بلد في العالم لأن هدفه الاساسي هو تفتيت منطقتنا وفرض الهيمنة الصهيونية على دولها جميعا.
وشدد المصدر على أن دعم آل سعود لـ “التحالف الدولي” والإرهاب ولكل من ساهم في قتل الشعب السوري وتدمير بناه التحتية أمر غير مقبول أخلاقيا كما أنه يأتي لمنع الجيش العربي السوري من تحقيق مزيد من الانتصارات على الإرهاب في شمال سورية وفي محاولة مكشوفة لإطالة أمد الأزمة في سورية ودعم القوى التي تهدد وحدة أرض وشعب سورية.
وقال المصدر إن سورية تدين هذه السياسات الدنيئة لسلطات النظام السعودي وتطالب نظام آل سعود بوقف هذه السياسات المشينة والخطيرة وتكرر دعوتها للدول الأعضاء في التحالف الأمريكي إلى الانسحاب منه دون تأخير لأنه لا يخدم سوى الإرهابيين والقتلة ويهدد الأمن والسلم في المنطقة والعالم.
المصدر: وكالة سانا