أكد الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون والمصري عبد الفتاح السيسي في مكالمة هاتفية بينهما على أهمية خفض التصعيد في قطاع غزة.
وجاء في بيان لقصر الإليزيه، صدر في أعقاب المكالمة، الخميس، أن الرئيسين ماكرون والسيسي “تطرقا إلى القضية الإسرائيلية – الفلسطينية، مؤكدين على ضرورة خفض التصعيد وتقديم مساعدات إنسانية لقطاع غزة بشكل عاجل”.
ورحب الرئيس الفرنسي بالجهود المصرية لتفعيل المصالحة الفلسطينية وضمان الهدنة في غزة وتحسين الأوضاع الإنسانية في القطاع.
وبحث الرئيسان كذلك الوضع في ليبيا والجهود التي تبذلها فرنسا ومصر لدعم العملية السياسية برعاية الأمم المتحدة.
من جهة أخرى، ذكر المتحدث باسم الرئاسة المصرية بسام راضي أن الرئيسين ناقشا “سبل دعم جهود التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة من خلال مساندة مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا في مهمته، واستكمال التوافق حول مختلف القضايا المعلقة عبر التوافق الوطني بين كافة الأطراف الليبية، بحيث يكون الحل النهائي للأزمة من صنع الليبيين أنفسهم، وبما يلبي طموحاتهم في استعادة الاستقرار والأمن”.
وأضاف المتحدث في بيانه أن الرئيسين بحثا “مستجدات الأزمة السورية، حيث تم تأكيد أهمية تكاتف المجتمع الدولي للعمل على التوصل إلى حل شامل ودائم للأزمة لوقف تدهور الأوضاع هناك والحفاظ على مقدرات الشعب السوري”.
وحسب المتحدث باسم الرئاسة المصرية، فقد اتفق الرئيسان على الاستمرار في التشاور والتنسيق المكثف بين البلدين إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
المصدر: وكالات