اعتبر مسؤول حركة أمل في البقاع مصطفى الفوعاني أن “الحكومة أصبحت حاجة وطنية ماسة، ولا يجوز تأخير تشكيلها لأن المواطن لم يعد يحتمل، وهذا الأمر أيضا يشكل ضررا كبيرا على كل الوطن”.
ورأى خلال احتفال تأبيني في بلدة سرعين الفوقا ان “سبب تأخير ولادة الحكومة يعود لأسباب داخلية بالأصل، لأننا اذا اتفقنا داخليا لا مجال للخارج أن يتدخل بنا، ونتمنى أن يتحمل الجميع مسؤولياته التاريخية في هذا الوقت الصعب الذي يمر على لبنان”.
وأضاف “المطلوب تشكيل حكومة وطنية معبرة عن نتائج الانتخابات النيابية الأخيرة، وكذلك المطلوب التواضع في المطالبة عند البعض بسقف عدد الوزراء، ونحن في حركة أمل وكذلك الاخوة في حزب الله أعطينا مثلا في واقعية المطالب”.
وشدد على “ضرورة معالجة الوضع المتفاقم في لبنان لأن الناس التي أعطت وضحت تستحق كل عناية ورعاية”.
وقال “جاء الإمام موسى الصدر إلى هذه المنطقة ووقف إلى جانب أهلها مطالبا برفع الحرمان عن البقاع وعن كل المناطق المحرومة حتى لا يبقى محروم واحد او منطقة محرومة، ومن هنا من البقاع كانت انطلاقة المقاومة على يد الإمام القائد السيد موسى الصدر يوم أعلن عن ولادة افواج المقاومة اللبنانية امل، عندما وقع لغم الحياة في عين البنية وسقط الشهداء والجرحى، وكانت بداية الانتصارات وأن كل ما ننعم به اليوم من نصر وفخر وعز هو بفضل هذه المقاومة التي أسسها وارسى قواعدها الإمام الصدر”.
وأضاف “نحن ان شاء الله سوف نكون جميعا في 31 آب من هذا العام على ساحة القسم نردد مع الإمام موسى الصدر ما اقسمه عام 1974 سوف يحضر الإمام موسى الصدر بأفكاره وسوف يحضر بمجموع عقائده وسوف يردد الأخ الرئيس نبيه بري ما اقسم عليه الإمام موسى الصدر ان لا نهدأ ما دام في لبنان محروم واحد او منطقة محرومة، من حق هذه المنطقة ان يكون لها مجلس انمائي يهتم بشأن أبناءها ويهتم بتنميتها وكذلك الحال في منطقة عكار حيث ان الحرمان لا دين له ولا طائفة ولا منطقة، الحرمان يوحدنا جميعا”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام