قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن من يفرط في شراكته الاستراتيجية مع تركيا من أجل علاقاته مع تنظيمات إرهابية نقول له “مع السلامة”. جاء ذلك في كلمة ألقاها اليوم الأحد خلال اجتماع استشاري لحزب العدالة والتنمية بولاية طرابزون شمال شرقي البلاد.
وشدد أردوغان على أن “ما فشلوا بتحقيقه عبر التحريض ومحاولة الانقلاب، يحاولون حاليا تنفيذه عبر المال، وهذا يسمى بصراحة حربا اقتصادية”. وأضاف: “نقول مع السلامة لمن يفرط في شراكته الاستراتيجية مع تركيا من أجل علاقاته مع تنظيمات إرهابية”.
ووصف الرئيس التركي تدهور عملة بلاده بأنه “مؤامرة سياسية” ضد تركيا وسط الخلاف المتزايد مع الولايات المتحدة، وقال أن بلاده ستبحث عن أسواق جديدة وحلفاء جدد.
وقال إن “هدف هذه العملية هو استسلام تركيا في جميع المجالات من المالية وصولا الى السياسية، ونحن نواجه مرة أخرى مؤامرة سياسية، وبإذن الله سنتغلب عليها”. مؤكدا أنه إذا ضحت الولايات المتحدة بعلاقاتها مع تركيا فإن بلاده سترد بالبحث عن “أسواق جديدة، وشراكات جديدة وحلفاء جدد”.
المصدر: وكالة الاناضول