أكد موقع “فيسبوك” للتواصل الاجتماعي حجبه لأي مخططات تشرح تصنيع البنادق الثلاثية الأبعاد، عبر منصته، أو عبر تطبيق “فيسبوك ميسنجر” و”إنستغرام” التابعين له.
وأوضحت “فيسبوك” في بيان: “إن مشاركة كيفية طباعة الأسلحة النارية باستخدام الطابعات ثلاثية الأبعاد غير مسموح بها بموجب معايير مجتمعنا، ووفقا لسياساتنا، فإننا نزيل هذا المحتوى من “فيسبوك”.
وجاء إعلان “فيسبوك” الأخير، وسط معركة قضائية مقامة حاليا بين الحكومة الفيدرالية الأمريكية وعشاق البندقية ثلاثية الأبعاد، الذين يتطلعون إلى نشر الكود الخاص بتصنيعها عبر الإنترنت، بحسب موقع “بازفيد” الأمريكي.
وفي 31 يوليو/تموز، أصدر قاضي اتحادي أمرا تقييديا مؤقتا، يحظر منظمة الدفاع غير الموزعة للربح من مشاركة خطط السلاح ثلاثي الأبعاد، على الرغم من أن المنظمة توصلت إلى تسوية مع الحكومة الأمريكية، الأمر الذي سيسمح لها بتوزيع تصميمات البندقية.
وغرد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في أواخر شهر يوليو: أدرس مسألة البنادق البلاستيكية ثلاثية الأبعاد التي تباع للجمهور. لقد تحدثت إلى الرابطة الوطنية للبنادق (إن آر إيه) بالفعل، لا يبدو الأمر منطقيا”.
ووفقا للسكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، سارة ساندرز، فإن وزارة العدل توصلت إلى التسوية دون موافقة الرئيس.
وكانت الإدارة الأمريكية السابقة برئاسة باراك أوباما، أوقفت كودي ويلسون، مؤسس شركة “ديستريزيدد ديستريكتد”، من توزيع مخططات تصنيع البنادق ثلاثية الأبعاد.
والبنادق ثلاثية الأبعاد مصنوعة من البلاستيك، وتحتوي على عنصر معدني واحد.
المصدر: سبوتنيك