استشهد المسعف الفلسطيني المتطوع عبدالله القططي والمواطن علي سعيد العالول متأثرا باصابته الحرجة في منطقة الصدر وأصيب المئات برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء “الجمعة العشرين” من فعاليات “مسيرات العودة ورفع الحصار” على الحدود الشرقية لقطاع غزة.
وأكد المتحدث باسم الصحة في غزة أشرف القدرة في بيان صحافي، إصابة 307 مواطنًا بجراح مختلفة برصاص الاحتلال على الحدود الشرقية للقطاع بينهم إصابة وصفت بالخطيرة في الرأس شرقي مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وكان آلاف الشبان توجهوا للشريط الحدودي بعد صلاة العصر للمشاركة في المسيرة السلمية التي دعت لها الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار، في مخيمات العودة الخمسة على طول الحدود الشرقية للقطاع.
الشبان أشعلوا الإطارات المطاطية قرب السياج الفاصل، فيما أطلق جنود الاحتلال والقناصة النار تجاه المتظاهرين السلميين وقنابل الغاز المسيلة للدموع.
في هذا الوقت شدد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل على عدم القبول بأوهام وسراب الحياة الكريمة التي يسوقها الأمريكان والمبعوث الأممي لعملية التسوية في الشرق الأوسط ميلادينوف مقابل وقف مسيرات العودة، مؤكداً على أن سلاح المقاومة لا يمكن أن يغمد، ولا يمكن أن نقبل ببيع كرامتنا بقليل من الأكل والشرب والمسكن الآمن.
ودعا المدلل في كلمة له خلال مشاركته في مسيرة العودة شرق غزة، العالم بأن لا يكيل بمكيالين ويعمل على نصرة الشعب الفلسطيني الذي خرج بهذه الجماهير ليقول لا تراجع عن مسيرة العودة الكبرى حتى نحرر أرضنا ونستعيد مقدساتنا ونحقق حريتنا وكرامتنا.
وأكد على أن العدو الصهيوني لن يذوق طعم الامن والأمان طالما الشعب الفلسطيني لا يعيش أمنا مستقراً حراً كريماً على أرضه، وان جهاد الشعب مستمر حتى تحرير فلسطين، كل فلسطين من بحرها إلى نهرها.
المصدر: قناة المنار + وكالة فلسطين اليوم