يشاطر الاتحاد الأوروبي موقف كندا من الدفاع عن حقوق الانسان، إلا أنه يعتقد أن الأزمة الدبلوماسية الحاصلة بين أوتاوا والرياض هي شأن ثنائي حصرا.
وقالت مايا كوسيانيتش، المتحدثة باسم الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد فيديريكا موغيريني، في مؤتمر صحفي مقتضب عقدته اليوم الثلاثاء في بروكسل: “وفقا للأعراف الدبلوماسية، لن نعلق على العلاقات الثنائية بين الدول”، مضيفة أن الاتحاد الأوروبي يتابع تطورات الأزمة عن كثب.
وتعليقا على اعتقال نشطاء المجتمع المدني في السعودية، قالت كوسيانيتش إن الاتحاد الأوروبي كان قد دعا الرياض منذ الاعتقال الأول في مايو الماضي إلى التحقيق الموضوعي في هذا الشأن، كما طالب بتأمين محاكمات وإجراءات عادلة لهؤلاء المعتقلين.
وأوضحت أن الاتحاد الأوروبي يشاطر موقف كندا في الدفاع عن حقوق الإنسان وهو حريص على تعزيز وتحسين حقوق الإنسان في أي بلد، باعتبارها من أولويات عمله السياسي والدبلوماسي، مضيفة: “فيما يخص الدفاع عن حقوق الإنسان في السعودية فإننا بعثنا برسالة إلى السلطات السعودية وننتظر منها التفاصيل في هذا الشأن”.
وعبرت كوسيانيتش عن أملها في أن تدمج السلطات السعودية مسألة حقوق الإنسان في رؤيتها للتحديث والتطوير عام 2030.
المصدر: وكالات