أعلن مدير الاستخبارات القومية الأمريكية، دان كوتس، أن روسيا ليست الدولة الوحيدة التي تعمل على التأثير على سير الانتخابات الأمريكية.
وقال كوتس في مؤتمر عقده الخميس أن دوائر الاستخبارات الأمريكية لا تزال قلقة من المخاطر على انتخابات الكونغرس والانتخابات الرئاسية المقبلة في العام 2020، ونشاط روسيا ضمن حملة تهدف إلى “إضعاف وتقسيم الولايات المتحدة”، بحسب وكالة “رويترز”.
وأشار المسؤول الأمريكي إلى ما أسماه “نشاط روسيا غير الشرعي الذي يتضمن جهودا إجرامية لقمع التصويت وتمويل الحملة بشكل غير قانوني والهجمات السيبرانية ضد البنية التحتية لعملية التصويت إلى جانب عمليات اختراق لأجهزة الكمبيوتر تستهدف مسؤولين منتخبين وغيرهم”.
وتابع: “نعرف أيضا أن الروس حاولوا سرقة المعلومات من المرشحين والمسؤولين الحكوميين”، مؤكدا أن روسيا ليست الدولة الوحيدة التي تعمل على تقويض الانتخابات الأمريكية.
وذكر أن المخابرات الأمريكية “ستواصل مراقبة الوضع والتحذير من أي نشاط من هذا القبيل”.
من جانبه، قال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، كريستوفر راي، أن FBI فتح تحقيقا في “التدخل المزعوم”.
ويقود المحقق الخاص روبرت مولر تحقيقا جنائيا في “تدخل روسيا” في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016 التي فاز فيها دونالد ترامب على المرشحة عن الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون، وكذلك في الشبهات بالتواطؤ بين حملة ترامب والسلطات الروسية.
المصدر: وكالة رويترز
