أسفر هجوم مسلح استهدف مبنى حكوميا في مدينة جلال آباد شرقي أفغانستان، اليوم الثلاثاء، عن مقتل 15 شخصا، حسبما أفادت “فرانس برس” نقلا عن مسؤولين محليين.
وفي وقت سابق من اليوم، قال عطاء الله خوجياني، المتحدث باسم حاكم ولاية ننكرهار، لـ”فرانس برس” إن “المعارك توقفت وقتل المهاجمان”، دون أن يوضح الحصيلة النهائية لهذه العملية التي استمرت خمس ساعات ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها.
وكان مسلحون قد اقتحموا، في وقت سابق من اليوم، مقر هيئة اللاجئين والعائدين في جلال آباد، بعد أن نفذوا عدة تفجيرات في المدينة. وسمع دوي انفجارين على الأقل قبل أن يقتحم المسلحون مقر الهيئة الذي تقع على مقربة منه مقرات العديد من المنظمات الأجنبية. وقال خوجياني إن “قوات الأمن هرعت إلى المكان لقتل الإرهابيين وإنقاذ الأشخاص العالقين داخل الهيئة”.
فيما روى شاهد: “رأيت سيارة (تويوتا) كورولا سوداء يترجل منها ثلاثة مسلحين أمام بوابة هيئة اللاجئين والعائدين”. وأضاف أن مسلحا على الأقل فجر نفسه على البوابة فيما اقتحم الآخران المبنى.
ونفت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم في رسالة بعثتها إلى صحافيين على تطبيق “واتساب”. ولم تتبن أي جهة بعد مسؤوليتها عنه.
وشهدت جلال آباد في الأشهر الماضية العديد من الهجمات التي أودت بحياة عشرات الأشخاص، فيما تواصل القوات الأمريكية والأفغانية عملياتها ضد المتمردين. وتبنى تنظيم “داعش” الذي له حضور قوي في البلاد، معظم تلك الهجمات. وتزامن الهجوم الأخير في جلال آباد مع انفجار لغم على جانب الطريق أثناء مرور حافلة ركاب في ولاية فراه بغرب أفغانستان، مما أسفر عن 11 قتيلا على الأقل و31 جريحا، غالبيتهم من النساء والأطفال.
المصدر: موقع روسيا اليوم
