أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن عدد الطائرات الحربية لحلف الناتو في أوروبا الشرقية ازداد خلال السنوات الـ 5 الأخير، ليبلغ 101 طائرة.
وأشار شويغو خلال اجتماع لقيادة وزارة الدفاع، اليوم الثلاثاء، إلى “استمرار زيادة قوات الناتو في أوروبا الشرقية من قوات الدول الواقعة خارج المنطقة. ومنذ عام 2014 ارتفع عدد العسكريين من ألفين إلى 15 ألفا”.
وتابع أنه “منذ بداية العام الحالي جرت أكثر من 100 من التدريبات العسكرية، وشارك فيها ما يصل إلى 80 ألف عسكري. وازداد عدد القوات التي تشارك فيها خلال 5 سنوات بـ 10 أضعاف، كما ازداد عدد الطائرات الحربية من 11 طائرة إلى 101 طائرة”.
وأشار وزير الدفاع الروسي كذلك إلى أن تكثيف تدريبات قوات الحلف مستمر.
ونشرت كذلك بمساعدة الولايات المتحدة 5 مراكز للعمليات السيبرانية في فنلندا وإستونيا وبولندا وألمانيا وفرنسا.
وأعرب شويغو عن قلقه إزاء “جر فنلندا والسويد إلى الهيئات التابعة للناتو، حيث تم توقيع اتفاقية في شهر مايو الماضي، تقضي بمشاركتهما بصفة كاملة في تدريبات الحلف وإمكانية استخدام أنظمته للإشراف على القوات وأسلحته. وفي المقابل حصل الناتو على إمكانية دخول أجواء ومياه الدولتين”.
وأضاف شويغو: “هذه الخطوات من قبل زملائنا الغربيين تؤدي إلى تدمير الهيكل الأمني القائم في العالم وتزيد من عدم الثقة، ونضطر في ظلها إلى اتخاذ خطوات جوابية”.
من جهة أخرى، أعرب شويغو عن أمله في أن تساهم نتائج قمة هلسنكي بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب في تعزيز التعاون العسكري بين البلدين. وقال: “نأمل في أن تعطي القمة الروسية – الأمريكية التي انعقدت في مدينة هلسنكي يوم 16 يوليو زخما لتعميق تعاوننا العسكري مع واشنطن ودول حلف الناتو، وتسمح بتوحيد جهودنا بما يصب في مصلحة أمننا المشترك”.
المصدر: وكالات