أعلن كيان العدو الصهيوني وتركيا رسمياً، اليوم الإثنين، تطبيع العلاقات بينهما بعد خلاف دام ست سنوات، وهو ما لقي ترحيباً من قبل الولايات المتحدة التي وصفت ما جرى بأنه “خطوة ايجابية”.
وستعلن تفاصيل الاتفاق نهار الاثنين في مؤتمر صحافي في روما يعقده رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتانياهو وفي الوقت نفسه في أنقرة حيث يلقي رئيس الحكومة التركية بن علي يلديريم كلمة في الساعة 13.00 (10.00 ت غ)، كما أفاد مصدر تركي.
وأكد نتانياهو الذي يلتقي في روما وزير الخارجية الاميركي جون كيري، أن هذا التقارب ستكون له “انعكاسات ايجابية كبرى على اقتصاد اسرائيل” التي تبحث عن أسواق لاحتياطات الغاز التي بدأت استثمارها في البحر المتوسط.
ووصف مسؤول تركي كبير الاتفاق بأنه “انتصار دبلوماسي لتركيا، التي اتخذت موقفاً مستنداً إلى المبادىء وحازماً بعد الهجوم على (السفينة) مافي مرمرة”.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتصالاً هاتفياً مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ليل الاحد الاثنين، “ليضعه في صورة” الاتفاق، كما ذكرت وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية (وفا).
كما التقى اردوغان الجمعة في اسطنبول رئيس المكتب السياسي لحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة خالد مشعل الذي يقيم في الدوحة.