أكد الناطق الرسمي باسم حركة حماس فوزي برهوم، إن اختيار الاحتلال الإسرائيلي القصف والعدوان على مواقع المقاومة، وعلى غزة وأهلها، واستهداف المتظاهرين العزل، وقتلهم بدم بارد سيضعه أمام استحقاقات هذا الخيار وتداعياته الصعبة، وسيرفع من تكلفة حسابه، وعليه أن يتحمل النتائج والعواقب.
و أوضح برهوم أن تصرف المقاومة إزاء هذا الاستهداف والتصعيد محكوم بالحق في الدفاع عن شعبنا، والواجب الوطني في حماية مصالحه، وترسيخ معادلة الردع المبنية على أساس القصف بالقصف والقنص بالقنص، وهي جاهزة وقادرة وماضية في فرض هذه المعادلة وتثبيتها مهما بلغت التضحيات.
و أشار إلى أن شعبنا الفلسطيني، ومن خلفه المقاومة الباسلة، سيمضي بكل قوة في انتزاع حقوقه وكسر حصار غزة، فمن حقه أن يعيش بحرية وكرامة، وعلى العالم وصناع القرار في المنطقة أن يعملوا على لجم هذا العدوان، وإنهاء حصار غزة، ودعم عدالة القضية الفلسطينية.
الجهاد الاسلامي
من جهتها أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بأن التصعيد العدواني الخطير الذي وقع بالامس وخلال ساعات هذا اليوم من استهداف للمتظاهرين السلميين في مسيرات العودة وقصف مواقع المقاومة بقصد القتل وإيقاع الإصابات الخطيرة ، يكشف نوايا العدوان المبيت من قبل حكومة وجيش الاحتلال.
و اعتبرت الحركة في بيان صحفي أن هذا التصعيد هو انتهاك واضح وسافر للجهود التي بذلت خلال الأسبوع الماضي من قبل الاشقاء المصريين، و التي تعاطت الفصائل معها بشكل إيجابي، لكن الاحتلال بيت النية للغدر والعدوان وخلط الأوراق من خلال قرارته العدوانية ومن خلال الاعتداءات التي تواصلت دونما توقف .
و لفتت الحركة الى أن ما يجري من عدوان سينكسر وستفشل أهدافه أمام صمود شعبنا ووحدته ، وإننا نؤكد على حقنا في الدفاع عن أنفسنا والرد على العدوان الإرهابي، وليعلم قادة الاٍرهاب الاسرائيلي أننا لا يمكن أن نستسلم لسياساته أو نتهاون في أي من حقوقنا .
المصدر: فلسطين اليوم