اعتبر لقاء الاحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية ان فضيحة شبكة الانترنيت غير الشرعية كشفت مجددا أن البلاد ما زالت مشرعة أمام التجسس الصهيوني على أمن مؤسسات الدولة واللبنانيين ، مستفيدا من استشراء الفساد الذي ينخر الدولة ، والمغطى والمدعوم من قبل بعض القوى النافذة في السلطة.
وقال ان هذه الفضيحة الجديدة انما تؤكد ضرورة الاستنفار الوطني لكشف وملاحقة واعتقال كل المتورطين في شبكة الانترنيت والمسؤولين عنها والداعمين لها والمستفيدين منها، وتحويلهم الى القضاء بتهم الفساد المالي وسرقة المال العام واباحة أمن البلاد أمام الموساد الصهيوني للتجسس على الامن الوطني وأمن المقاومة.
الى ذلك طالب اللقاء بالكشف عن الجهات التي تقف وراء توزيع القمح الذي يحتوي على مواد مسرطنة في الاسواق.
من جهة ثانية اكد اللقاء ان تنصيب وزير الخارجية المصري السابق ابو الغيط أمينا عاما لجامعة الدول العربية، بديلا عن نبيل العربي انما يؤكد استمرار خطف الجامعة من قبل الانظمة الرجعية العربية وتحويلها الى أداة لتنفيذ مخططات هذه الانظمة المعادية لتطلعات الامة العربية التي ترى في المقاومة أملها في التحرر والنصر على العدو.
ورأى اللقاء ان قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سحب جزء من القوات الجوية الروسية ، لا يندرج في سياق انسحاب روسيا من سورية، أو الضغط على الرئيس بشار الاسد كما يتمنى اعداء سورية، وانما يأتي كما أكد الرئيس الروسي اليوم، نتيجة تراجع حجم العمليات العسكرية التي كانت تقوم بها الطائرات الروسية ضد قوى الارهاب التكفيري ، بعد تطبيق قرار وقف العمليات العدائية، ويهدف الى أعطاء دفع للمفاوضات في جنيف 3 ، التي تتم على قواعد تحقيق الاهداف السورية في الحفاظ على السيادة والاستقلال واحترام حق الشعب السوري في انتخاب رئيس بلاده وتقرير مصيرها ، بعيدا عن أي تدخلات أجنبية.كما ان القرار لن يكون له أي تاثير سلبي على مواصلة الحرب ضد القوى الارهابية ، والمساهمة الروسية في دعم الجيش العربي السوري وحلفائه في هذه الحرب، وهو ما أشارت اليه المعارك الحاصلة مع تنظيم داعش الارهاب في مدينة تدمر.
المصدر: موقع المنار