رأى وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو السبت أن “الهدف من محاولة 15 يوليو/ تموز الانقلابية، التي يقف وراءها تنظيم “فتح الله غولن” الإرهابي، كان تركيع تركيا”، حسب قوله. جاء ذلك في كلمة خلال مشاركته في مأدبة عشاء أقامتها ولاية أنطاليا (جنوب) على شرف أقارب شهداء ومصابي المحاولة الانقلابية. وأضاف جاويش أوغلو أن بلاده “هزمت الانقلابيين بفضل تضامن العسكريين الذين يحبون وطنهم، مع قوات الأمن والشعب بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان”. ولفت إلى أن “ذوي الضحايا ممتنون لمحاسبة الخونة المتورطين في المحاولة الفاشلة وملاحقتهم داخل تركيا وخارجها.” وقال “قبل يومين تم إحضار اثنين من الأعضاء المهمين في تنظيم (غولن) الإرهابي إلى تركيا، وتسليمهما للعدالة، ولم تكن هذه المرة الأولى، ولن تكون الأخيرة”. وأضاف الوزير التركي “هؤلاء الخونة يخططون لمحاولة انقلابية في دولة أخرى، اليوم مع الأسف يسيطر هؤلاء بشكل كبير على دولة شقيقة لنا مثل قرغيزيا”.
وشهدت تركيا، في 15 تموز/ يوليو 2016، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش تتبع التنظيم، حاولت خلالها السيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والإعلام. ويقيم المعارض فتح الله غولن في الولايات المتحدة منذ عام 1999، وتطالب أنقرة واشنطن بتسليمه.
المصدر: وكالة أنباء الأناضول