قال مسؤولون افغان الاربعاء ان شابا تم ترحيله من المانيا عثر عليه جثة في غرفة داخل فندق بكابول في ما يبدو انه انتحار.
والشاب البالغ من العمر 23 عاما، ولم تحدد هويته، تم ترحيله قسرا الى العاصمة الافغانية في 4 تموز/يوليو مع 68 طالب لجوء افغانيا آخرين رفضت طلباتهم.
وكان يقيم في فندق تستخدمه منظمة الهجرة الدولية مركز اقامة موقتا للعائدين، ريثما تنتهي اجراءات عودته الى مدينة هرات بغرب افغانستان.
وعثر على جثته في 10 تموز/يوليو، وتجري الشرطة تحقيقا في ظروف وفاته، لكن مسؤولا في المنظمة قال ان الرجل انتحر “على ما يبدو”.
واكد المتحدث باسم وزارة شؤون اللاجئين والمرحلين حافظ احمد مياخيل ان احد المرحلين البالغ عددهم 69، انتحر اثناء اقامته في مركز ايواء موقت.
واصدرت منظمة الهجرة الدولية بيانا حض على “العودة الطوعية واعادة الاندماج” بدلا من الترحيل.
وقالت المنظمة ان “الترحيل القسري يعكس الفشل ويمكن ان يشجع على معاودة الهجرة بشكل غير آمن وزيادة المخاطر والصعوبات على العائدين”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية