تستأنف الاربعاء الصادرات النفطية من شرق ليبيا بعد توقفها لاكثر من اسبوعين جراء خلاف بين السلطتين السياسيتين المتنافستين على كيفية ادارة هذا القطاع الاستراتيجي.
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية الأربعاء أنها تسلمت الموانئ النفطية في شرق البلاد، مؤكدة ان عمليات الإنتاج والتصدير ستعود الى مستوياتها الطبيعية تدريجيا خلال ساعات.
وأفادت المؤسسة في بيان أن قوات المشير خليفة حفتر المسيطرة على الشرق الليبي، أعادت الموانئ إلى المؤسسة الوطنية للنفط التي تتخذ مقرا لها في طرابلس، بعد أسبوعين على سيطرتها على منطقة الهلال النفطي وإعلانها وضع المرافىء النفطية تحت اشراف السلطات الليبية الموازية.
واورد البيان “تعلن المؤسسة الوطنية للنفط رفع حالة القوة القاهرة في موانئ رأس لانوف والسدرة والزويتينة والحريقة بعد أن تم استلامها صباح اليوم الموافق 11 يوليو (تموز) 2018، وتؤكد أن عمليات الإنتاج والتصدير ستعود إلى المستويات الطبيعية تدريجيا خلال الساعات القليلة القادمة”.
وتعتبر حالة “القوة القاهرة” تعليقا للعمل بشكل موقت، وحماية يوفرها القانون للمؤسسة بمواجهة الالتزامات والمسؤولية القانونية الناجمة عن عدم تلبية العقود النفطية بسبب احداث خارجة عن سيطرة اطراف التعاقد.
وتتنازع السلطة في ليبيا الغارقة في الفوضى منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011 حكومة الوفاق الوطني المنبثقة عن عملية رعتها الأمم المتحدة وتعترف بها الأسرة الدولية، وحكومة موازية في الشرق تحظى بتأييد آخر برلمان منتخب ويدعمها المشير حفتر على رأس “الجيش الوطني الليبي”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية