اعتبرت حركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين أن “إعلان حكومة الاحتلال الإسرائيلي تشديد الحصار الظالم الذي ضاعف من معاناة الشعب الفلسطيني على مدار ما يزيد عن 11 عاما بمثابة إعلان حرب”، وأكدت ان “المقاومة لن تكون عاجزة أبدا عن الرد عليه”.
وقالت الحركة في بيان لها الاثنين إن “سنوات الحصار الطويل التي عاشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لم تفلح أبدأ في كسر صموده وزعزعة موقفه الرافض لأي محاولات للمساس بحقوقه وثوابته”، ولفتت الى ان “سياسات الإرهاب المنظم التي تنتهجها الحكومة الصهيونية لن تفلح بتحقيق أي من الأهداف المرسومة”.
واوضحت الحركة ان “تواطؤ العديد من الأطراف والوفود التي تساوم الشعب الفلسطيني على نضاله وحقوقه مقابل تسهيلات محدودة لن تسهم في زعزعة ثقة الشعب الفلسطيني بخياراته وبرامجه ومقاومته”.
وشددت الحركة على “إنها لن تتخلى عن مسؤولياتها في الدفاع عن حقوق شعبنا والتصدي لكل هذه السياسات العدوانية والرد عليها”، واكدت أنها “في حالة تنسيق مع القوى والفصائل لتقييم كافة المستجدات بما فيها إجراءات الاحتلال الأخيرة التي نتعامل معها باعتبارها إعلان حرب جديدة على الشعب الفلسطيني”.
وحملت الحركة “العالم كله مسؤولية صمته وعجزه عن لجم سياسات الإرهاب التي ينتهجها الاحتلال وتمادي حكومته وجيشه في العدوان على شعبنا ومحاولات فرض التهجير مرة أخرى في الخان الأحمر ومناطق أخرى في الضفة والقدس وتشديد الحصار والعدوان على قطاع غزة”.
المصدر: فلسطين اليوم