أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأذربيجانية حكمت حجييف، أن وزيري الخارجية الأذربيجاني والأرمني، سيلتقيان في بروكسل يوم 11 تموز/يوليو الجاري وسيبحثان هناك التسوية في قره باغ. وقال المتحدث لوكالة “سبوتنيك” “سيلتقي وزير خارجية جمهورية أذربيجان إلمار محمدياروف، ووزير خارجية جمهورية أرمينيا، زغراب مناتساكايان، بوساطة الرؤساء المشاركين في مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا [إيغور بوبوف عن روسيا الاتحادية وستيفان فيسكونتي عن فرنسا وأندريو شيفر عن الولايات المتحدة ] في بروكسل يوم 11 تموز/يوليو 2018. وسيشارك في اللقاء أيضا مندوب الرئيس الحالي لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، أنجي كاسبرشيك”.
هذا وقد أعلنت وزارة الخارجية الأرمينية اليوم أن وزيري الخارجية الأذربيجاني والأرمني، سيلتقيان في بروكسل يوم 11 تموز/يوليو الجاري وسيبحثان هناك التسوية في قره باغ. وقالت الخارجية، في بيان على “توتير”، “بمبادرة من الرؤساء المشاركين في مجموعة مينسك ضمن منظمة الأمن والتعاون، سيتم عقد لقاء في بروكسل في 11 تموز/يوليو، بين وزير خارجية جمهورية أذربيجان، إلمار محمدياروف، ووزير خارجية جمهورية أرمينيا، زغراب مناتساكايان”.
هذا وتدهورت العلاقات بين أذربيجان وأرمينيا بنهاية الحقبة السوفياتية على خلفية أحداث سومغايث واندلاع الأزمة حول إقليم قره باخ الجبلي، في شباط / فبراير عام 1988 ، بعد أن قرر الإقليم الذي يتمتع بالحكم الذاتي، الخروج من قوام جمهورية أذربيجان السوفياتية الاشتراكية، ومن ثم وإعلانه (في عام 1991) الاستقلال كجمهورية قره باخ الجبلية. وأدّى النزاع الناتج عن هذا الوضع إلى فقدان أذربيجان لسيطرتها على الإقليم. يُذكر أيضاً أن المباحثات بخصوص التسوية السلمية للنزاع المسلح بين أرمينيا وأذربيجان بدأت في عام 1992 ضمن مجموعة مينسك لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا. وفي المباحثات المذكورة ما زالت أذربيجان مصرة على ضرورة تأمين وحدة أراضيها بينما تقوم أرمينيا بحماية مصالح الجمهورية غير المعترف بها رسميا، حيث إنها لا تعتبر طرفا في هذا النزاع.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية