أقرت المانيا على لسان وزير خارجيتها هايكو ماس بعجز أوروبا عن التعويض بشكل كامل لطهران عن الخسائر المترتبة على انسحاب شركاتها من إيران، محذرة “طهران من أن انسحابها من الاتفاق النووي سيلحق باقتصادها أضرارا أكبر”.
وقال الوزير الالماني قبيل انطلاق المفاوضات بين أطراف اتفاق النووي الإيراني في العاصمة النمساوية فيينا الجمعة “لن نستطيع التعويض عن كل ما سينجم عن انسحاب الشركات من إيران”، وأضاف أنه “لا يتوقع فشل هذه الجولة من المحادثات”، وشدد على “ضرورة إجراء مزيد من المفاوضات حول مصير الاتفاق النووي في المستقبل”.
المصدر: روسيا اليوم